اكتشاف مذهل حول الحجر الأسود حير العلماء

على مر العصور حاول غير المسلمين التشكيك في العقيدة الإسلامية وصحة الدين الإسلامي بخاصة أنه جاء بعد عدة ديانات سماوية أخرى كما أن هناك العديد من الأمور التي لم تكون موجودة في الديانات الأخرى بالإضافة إلى الغيبيات التي أخبرنا بها الله تعالى في محكم آياته ورسولة الكريم، كما به العديد من المعجزات التي دائما ما يقف العلم أمامها في حالة من الدهشة.
لذا يحاول الغرب دائما أكتشاف هذا الدين لأنه يفتح الآفاق لعلوم ومعارف أخرى.
وحاول الكثيرون التشكيك فيما ورد عن النبي الكريم بخصوص الحجر الأسود حيث قال عليه الصلاه والسلام في حديث صحيح رواه الترمذي عن عبد الله بن عباس" نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم"
فحينما علم أعداء الإسلام بقول النبي صلى الله عليه وسلم لم يصدقوه واعتقدوا أنه تلك ثغره يستطيعوا من خلالها مهاجمة الدين الإسلامي فكيف يكون الموطن الأصلي لهذا الحجر هو الجنه!!
أرادوا أن يثبتوا للعالم كله كذب هذا الكلام فأرسلوا جاسوس بريطاني يعمل في الجمعية الملكية الجغرافية التابعة لجامعة كامبردجن وكانت مهمة الجاسوس هي سرقة قطعة من الحجر الأسود حتى يتمكنوا من تحليلها ويثبتوا عكس كلام النبي الكريم.
وبالفعل درس الجاسوس اللغة العربية بشكل جيد حتى تمكن من اتقانها ثم ذهب إلى المغرب ليتعلم اللهجة المغربية وبعد ذلك ذهب إلى مصر لينتقل  بعد ذلك متخفيا بين الحجاج كأنه واحدا منهم يذهب لأداء فريضة الحج وأثناء رحلته شاهد عادات وتقاليد المسلمين فقد رحبوا به وشاركوه الطعام والشراب، وتأثر كثيرا عندما رأى الكعبة إلا أنه كان مصمما على تنفيذ مهمته ، وبالفعل تمكن من  مغافلة الحراس وسرقة قطعة من الحجر الأسود  والرجوع بها إلى بريطانيا.
 وأحتفلوا حيث اعتقدوا أنه قد أتى بالديل القاطع على بطلان كلام النبي الكريم،وعندما قام العلماء البريطانيون بتحليل الحجر كانت المفاجاة أنهم اكتشفوا أن الحجر عبارة عن نيزل ليس له مثيل، واندهش الجاسوس البرييطاني من ذلك وعلى الفور أعلن إسلامه وألف كتابا بعد ذلك عن رحلته وكيف خضع لرب العالمين.