ماذا يفعل الزوجين عند سماع الأذان أثناء الجماع

الإسلام هو دين اليسر والوسطية ولم يكلف الله نفسا إلا وسعها، إلا أن البعض يتشدد في أحكام الدين الإسلامي ويكلف المسلمين ما ليس لهم طاقه به، فهؤلاء لا يعرفون شيئا عن الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة التي كانت سببا في دخول الكثيرون من المتشددين في الديانات الأخرى في الدين الإسلامي، فلابد أن يعرف جميع المسلمين الصغير قبل الكبير أمور دينه لكي يتمكن من العيش والتعايش في هذه الدنيا كما أمرنا الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فالإسلام دين يسر ويعطي إجابات لكل ما يدور في أذهاننا بما يتناسب مع المنطق ويشعرنا  بالفخر بديننا، لذلك لابد من معرفه كل الأمور المتعلقة بالدين الإسلامي ومنها القضية التي نعرض لها هنا.
ومن القضايا التي يتشدد البعض فيها هي قضية الجماع أثناء رفع الأذان، فالبعض يراى أنه لابد من الكف عن الجماع فور سماع الأذان كما يحتجوا في ذلك بضرورة الكف عن الجماع إذا ما سُمع أذان الفجر في شهر رمضان الكريم، ومن يستمر في الجماع عند سماع الآذان عليه كفاره وهي عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين بدون توقف ومن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكين.
هذا في حالة سماع آذان الفجر في شهر رمضان، أما في الأوقات الأخرى فيجتمع العلماء على أنه لا يجب الكف عن الجماع فور سماع الآذان فهذا لم يرد في القرآن الكريم ولا السنه النبوية المطهرة.
ولابد أن يعرف كل شخص مقبل على الزواج بتلك الأمور والاحكام لأنها في غاية الأهمية .
ولكن من الأمور المستحبه عند سماع الآذان التي وصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم هي الترديد خلف المؤذن فعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه قال "إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن"  صحيح البخاري
وهنا أمر من الرسول صلى الله عليه وسلم بضرورة الترديد خلف المؤذن، كما يستحب عدم الانشغال في شيء وقت سماع الآذان والتركيز في الترديد خلف المؤذن.