هل تعلم ما هو إسم الله الأعظم الذي إذا دعـي به أجاب ؟
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة) ، ومنها الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلا هو، وكلها حسنى "
ليست معرفة اسم الله الأعظم و الدعاء به هو خاصية يتميز بها أولياء الله الصالحين من العباد بل هو لكل المؤمنين الذين يطلبون العون من الله ولهذا يجب أن يدرك المسلم انه ليس بمجرد بمعرفتك لإسم الله الاعظم ستحدث المستحيلات وإنما المعني هو الحث علي سؤال الله بأسمائه الحسنى ، والتأكيد على الاسم الجامع من أسمائه سبحانه .
ورد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، فقال: لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئُل به أعطى، وإذا دعي به أجاب. رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم
لكي يستجاب لك إذا دعوته تعالى باسمه الأعظم لابد من ثلاثة أمور وهي:
1- أن يكون الدعاء خالصاً لله وحده وليس فيها توسل أو استغاثة بغير الله .
2- أن تكون مواردك المالية حلال لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: (( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا )) وقال: (( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم )) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له )) رواه مسلم
3- أن لا يكون الدعاء بمعصية لحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم )) رواه الترمذي وإسناده حسن .
تعليقات
إرسال تعليق